اتحاد بلديات الضنية رئيساً مشاركاً في المؤتمر الدولي للمدن المتوسطة في نيفشهير- كابادوكيا، تركيا
عقد في بلدة نيفشهير- كابادوكيا في تركيا مؤتمراً دولياً للمدن المتوسطة حيث شارك فيه ممثلون عن 32 دولة أجنبية وعربية من أعلى المستويات، حيث شارك فيه السيد باركس تو الرئيس العالمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة والسيدة إيملي سايز الأمين العالم المساعد للمنظمة العالمية بالإضافة الى ممثلين عن منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة في أوروبا وباقي المناطق ،والأمين العام ل CEMR السيد فريدريك فالييه إضافة الى ممثلين عن UN Habitat و RMM ومنظمات عديدة ومنظمات مغربية وأوروبية وأفريقية.
الوفود المشاركة كانت لها مداخلات مهمة جداً حيث تمّ البحث في كيفية إدارة وتطوير المدن المتوسطة لتأخذ دورها الى جانب المدن الكبرى.
وقد تمت مداخلات لإختصاصيين وخبراء من مناطق عديدة في تركيا والدول المشاركة في المؤتمر بحيث خرج المؤتمر بتوصيات جداً مهمة من أجل المدن الوسيطة .
لبنان شارك في هذا المؤتمر بوفد ضم 21 شخص رؤساء وممثلين لإتحادات بلدية في لبنان حيث كان لهم مشاركة فعالة ومهمة في المؤتمر.
الأستاذ محمد سعدية الذي كان له كلمات عديدة وإدارة لإحدى الجلسات ثم الكلمة الختامية التي قدمها في المؤتمر كان له دوراً كبيراً في الإدارة والتحضير لهذا المؤتمر الذي يعتبر من أهم المؤتمرات التي عقدت في منطقة الشرق الأوسط في هذه المنطقة خصوصاً أنه سيبنى على المقررات التي اتخذت في هذا المؤتمر أموراً عديدة سيتم تبنيها عالمياً ودولياً من أجل النهوض بالمدن المتوسطة على كل الأصعدة.
بلدية نيفشهير المضيفة لهذا المؤتمر قامت بتكريم الوفود المشاركة وقد أعدت في نهاية المؤتمر حفل تكريم لهم شارك فيه جميع المستضافين والمشاركين في المؤتمر ومن اللافت والجدير ذكره أن هذه المنطقة منطقة نيفشهير كابادوكيا هي مصنفة في منطقة التراث العالمي من قبل الأونيسكو وتعتبر من أجمل المناطق في العالم حيث تحتوي على العديد من الكهوف والمغاور التي لا تحصى في كامل المنطقة والتي يؤمها السواح بشكل ملحوظ وتعتبر من أهم المناطق التي يقصدها السياح بالعالم ،
إضافة الى المناطيد التي تميز هذه المنطقة والتي تزين سماء نيفشهير- كابادوكيا صباحا في الخامسة فجرا قبل شروق الشمس ليتمتع الزوار الذين يؤمون المنطقة بمشاهدة شروق الشمس وأخذ صور للمنطقة والتمتع بها.
من الجدير ذكره ان اتحاد بلديات الضنية كان قد ترأس الجلسة الختامية في المؤتمر بصفة رئيس مشارك، وكانت مشاركته فعالة بحيث عمل جاهدا على نقل الخبرات اللازمة من مناطق المشاركين الى المناطق اللبنانية والمناطق الاخرى.
أهمية هذا المؤتمر تأتي في إيجاد خطة استراتيجية للمدن الوسيطة ليتم تنميتها وفقا للأصول الدولية والعالمية، بحيث تقرب المسافات بين شعوب العالم وتعمل على ردم الهوة بين جميع الإثنيات من جهة وبين المناطق الكبرى والمناطق المتوسطة.