سعدية وجمال تناولا في لقاء الأحد الثقافي المشاريع الانمائية في منطقة الضنية وبخعون
إستضاف "لقاء الأحد الثقافي" في طرابلس، خلال إجتماعه الإسبوعي، رئيس إتحاد بلديات الضنية المهندس محمد سعدية ورئيس بلدية بخعون زياد جمال، في حوار تناول مختلف القضايا الإنمائية والأوضاع المحلية والشؤون المتعلقة بالبنى التحتية في منطقة الضنية، في حضور منسق اللقاء العميد أحمد العلمي، ماجد الدرويش، أمين السر محمود طالب، لامع ميقاتي، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، عضو مجلس بلدية طرابلس باسم بخاش، العميد عبد الله ضاهر والمحامي حسين ضناوي.
سعدية
بعد كلمة ترحيبية من العلمي، تحدث سعدية عن فكرة إنشاء إتحاد لبلديات الضنية، عارضا لمراحل اقرار انشائه، وانتخابه رئيسا للاتحاد، متوقفا عند محاولة اقصائه عن رئاسته.
وتحدث عن عشرات المشاريع والإتفاقات "التي تم التوقيع عليها مع الجهات الدولية المانحة، لا سيما الأوروبية والشرق أوسطية وبصورة خاصة مع تركيا، حيث أثمرت عن توأمات لبلديات في تلك الدول مع بلديات الضنية إنطلاقا من رؤية تنموية متكاملة وضعها إتحاد الضنية ومنشورة على موقعه الإلكتروني، وهو الموقع الذي أنشىء تطبيقا لقانون الشفافية الذي يعتبر المعتمد الأساس للشراكات الدولية".
وأعلن أن "الموقع الالكتروني يتضمن طبيعة المشاريع المنفذة والبيانات الخاصة بمصاريف الإتحاد وفق فواتير ممهورة، بالإضافة إلى القرارات الصادرة عن الإتحاد والموقعة بإجماع أعضائه، وان بإمكان اي شخص الإطلاع على هذه البيانات والفواتير وإبداء الرأي فيها حيث يتم نشر كل التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المشاريع بكل شفافية إثباتا للمصداقية الأمر الذي فاجأ ايضا الجهات الدولية والأوروبية والبلديات في الجمهورية التركية وسواها، الذين عبروا عن إستحسانهم لهذه الخطوة غير المسبوقة، لا سيما ايضا لجهة أن هذا الموقع يتضمن أيضا نشر وقائع جلسات الإتحاد بالصوت والصورة بشكل مباشر أثناء إنعقاد الجلسات ومحفوظة أيضا في الأرشيف".
وفي هذا الإطار، منحت الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية - لافساد شهادة تقدير لرئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية تقديرا منها لتفرده وريادته في تطبيق مبادىء الشفافية في أعمال مجلس الإتحاد وتعاونه البناء مع الجمعية.
وشرح سعدية للحاضرين الخطة الاستراتيجية التي وضعت لمنطقة الضنية والتي تشمل مشاريع تتكامل في ما بينها، لتحول الضنية إلى منطقة متقدمة على كافة الصعد الإنمائية والبيئية والصحية والسياحية والتراثية من خلال الإستفادة من مقوماتها، وفيها أعمق واديين في لبنان، وأكبر محمية طبيعية لشجر اللزاب، وأكبر غابة لشجر الأرز عدا عن الآثار التاريخية، وهذه كلها عناصر أساسية في الخطة التنموية".
وكشف "عن مشروع للاتحاد الأوروبي وتمويله إقامة مركز لمعالجة النفايات على صعيد منطقة الضنية على مساحة 500 ألف متر مربع، حيث من المتوقع أن يفتتح المشروع في نهاية العام الحالي، على أن يكون هذا المركز على غرار المحطة القائمة في وسط باريس والتي أثبتت الوقائع عدم وجود أي اضرار بيئية او صحية ناتجة عنها. كما تقوم تركيا بتجهيز مسلخ على أحدث الطرق الفنية الشرعية لمنطقة المنية - الضنية".
جمال
ثم تحدث رئيس بلدية بخعون، فأوضح "أن مبنى بلدية بخعون المشيد حديثا تم تجهيزه بأحدث الوسائل والتقنيات"، مشيرا "إلى أهمية ما يجري على صعيد تأهيل البنى التحتية منذ سنتين، والتي تهدف إلى إنشاء محطة لتكرير المياه المبتذلة في بخعون وقرى عدة وبلدات مجاورة في المنطقة".
ولفت إلى "أن بلدية بخعون ستتحول في وقت قريب إلى بلدية إلكترونية e.baladieh، وقريبا سينطلق فيها موقع إلكتروني بالشراكة مع بلدية باغجيلا وهي إحدى بلديات اسطنبول الكبرى، انطلاقا من قناعته بأن دور البلدية يجب أن يكون تغييريا، توعويا، ثقافيا، إرشاديا، مساعدا للطاقات الشابة على التقدم والخدمة المجتمعية".
وذكر "ان بلدية بخعون أسست مركزا ثقافيا وجهزته بمكتبة إلكترونية تتصل مع أهم مكتبات العالم، فاتحة المجال أمام البحث العلمي، إضافة إلى تأسيس فرقة كشفية وأخرى موسيقية".