لقاء فعاليات الضنية يستنكر حادث العيرونية ويدعو الدولة الى تطبيق القانون
بعد الإعتداء الآثم الذي حصل في منطقة العيرونية وأودى بحياة الشهيد بإذن الله تعالى المغدور به الحاج أحمد محمود حيدر ابن منطقة الضنية ،
تداعى رؤساء اتحادات وبلديات الضنية ورئيس رابطة مخاتير ومخاتير وفعاليات منطقة الضنية للقاء في مركز اتحاد بلديات الضنية للتباحث في الحادث الأليم والأسباب التي أدت اليهوخاصة والاعتداءات الدائمة على طريق عام الضنية و بعد التداول صدر عن المجتمعين *البيان الرسمي* التالي :
"بداية نتقدم من أهل الشهيد وأهل الضنية بخالص العزاء ولهم منا خالص الدعاء بالصبر والسلوان، واننا نعتبر أن أهل الضنية فرداً واحداً وهذا مصابنا وأسرته في الضنية جميعاً ،
واذ أننا نستنكر أشدّ الاستنكار الجريمة التي أصابت منطقتنا وأهلها ولا يسعنا الا أن نقول ما يرضي الله ونقف عند واجبنا في حماية أهل منطقتنا والحفاظ على أمن المنطقة وأمانها، وعليه فإننا نطلب من مشاريخ العرب وضع يديهم بيدنا وتحمل كامل مسؤولياتهم لوقف التجاوزات والاعتداءات المتكررة على طريق عام الضنية بدأً من العيرونية وصولاً الى كفرشلان والحاق الضرر العام بعموم أهالي وزائري الضنية علماً بأننا على يقين وبعد تجارب عديدة مع مشايخ العرب المعروف عنهم سعيهم بالصلح والخير بأنهم قادرون على درء الفتن والحد من التسيب والفوضى الظاهر للعيان على الطريق العام .
ونتوجه الى نواب منطقة الضنية لرفع الصوت والعمل مع المعنيين لحل هذه المعضلة (طريق عام الضنية من العيرونية مروراً بمرياطة وكفرشلان ) وما تحتويه من تجاوزات ومشاكل تهدد أمن المنطقة والسلامة العامة .
كما نناشد الأجهزة الأمنية بتحمل كامل مسؤولياتها اتجاه ما يحصل من فوضى وتفلت أمني والضرب بيد من حديد وعدم تغطية المتجاوزين أي كانوا لحماية أرواح الناس وحفظ الأمن، وكذلك نتوجه الى القضاء اللبناني لمحاسبة المجرمين والمعتدين على الأملاك العامة والخاصة والأفراد دون مسايرة وتغطية من أحد .."
وقد أبقى المجتمعون لقائهم مفتوحاً وتم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة الحادث الأليم والوقوف الى جانب عائلة المغدور به والعمل على حلّ مشاكل طريق الضنية العام بشكل نهائي بالتعاون مع نواب المنطقة والفعاليات السياسية ومحافظ الشمال والأجهزة الأمنية ومشايخ العرب.