أخبار

نشاط ثقافي فني بعنوان "عينك على الضنية"

نظم إتحاد بلديات الضنية بالتعاون مع إتحاد المصورين العرب، والمنتدى الثقافي في الضنية، ودار المصور معرضا للتصوير الفوتوغرافي بعنوان "عينك على الضنية" برعاية العميد البروفسور جان داود، في مجمع الضنية للرعاية والتنمية، بحضور رؤساء البلديات وفاعليات ثقافية وفنية وتربوية وإجتماعية.

بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية من الدكتورة ساندرا عون تم عرض فيلم وثائقي عن الضنية.

وبكلمة له أكد رئيس اتحاد بلديات الضنية الأستاذ محمد سعدية أن "الضنية هي جزء من هذا البلد ويهمنا أن نقول للعالم أننا لسنا منسيين، ولدينا نخبة من الناس نرتقي بها الى أعلى المستويات. وأضاف "أنا فخور بهذا العمل، ونشد على يد كل انسان يعطي ويقدم لمنطقة الضنية، تحديداً بالفن لنبرهن ان هذه هي الضنية الحلوة، هذه هي التنمية فلا تنمية دون ان نرفع مستوانا العلمي والاجتماعي والفني والأدبي، وهذه مسؤولية كبيرة تترتب على اكتاف الجميع."

ولفت الدكتور جان داوود إلى أن " كل بلدة عندها دور كبير تجاه منطقة الضنية، من هنا تكمن أهمية التعاون وأهمية الاتحاد".
مضيفاً : "مع انتخاب رئيس الجمهورية نتمنى عودة الحياة الى البلد، وتمنى ان تنشط وزارة الاعلام المسؤولة عن وسائل التواصل والمعنية بكل وسائل الاعلام والمجلات والصحف لتسلط الضوء على مختلف المناطق والمشاريع.
وأشار الى اننا "نستطيع أن نبني ما يسمى بالتربية الخفية، وهذا ما يؤثر على طريقة التفكير وطريقة الحياة، كما أننا نعلق الاهمية على المثقفين والبلديات ويجب أن يكون في كل بلدية من يقوم باعمال وزارة الاعلام والثقافة بهدف القيام بنشاطات فنية وثقافية لان الانسان المبدع يبني مستقبل لبلده ووطنه، كما أن التنمية تتم على صعيدي البشر والحجر ونحن معنيون بتنمية الانسان فهو الثروة الاولى والاخيرة والعنصران مترابطان."
وأثنى على العمل الذي يقوم به رئيس الاتحاد متوجهاً اليه " انت لم تجلس وراء مكتبك ولم تبقَ مكتوف الايدي لتقديم خدمات فردية انما ذهبت لخارج الضنية من اجل الضنية، وبرزت في أهم المؤسسات الدوليه، وبالتالي ما حملته في المؤتمر الاخير مع اتحادات وبلديات في العالم هو اهم رسالة ويجب أن تكرم عليه".

و أشار رئيس اتحاد المصورين العرب الاستاذ رمزي حيدر الى " تعرفت على الضنية بحدث أمني منذ عدة اعوام رسم في ذهني صورة عن هذه المنطقة، ولكن منذ سنتين تعرفنا على مجموعة من الشباب من الضنية سمحوا لنا باكتشاف الوجه الآخر للمنطقة والصورة الحقيقيه لها، ونحنا كمصورين نقدر ونفهم معنى الصورة". وأضاف "اننا نعمل على مشروع بين بيروت وسويسرا فأرسلنا مصورة سويسرية الى الضنية، فعادت لتقول لنا أن الضنية قطعة جميلة من لبنان الجميل".
وشكر القيمين على هذا المشروع قائلاً "نحن معكم كاتحاد مصورين عرب ودار المصور، وسنكون معكم باستمرار وسنقوم بمشاريع بينا وبينكم، ونشجع كل المصورين والمحترفين ليتعرفوا على منطقة الضنيه".

بدوره تحدث الاستاذ علي عربس من فريق منظمي المسابقة والمعرض لافتاً الى أنه "موسم جديد من مواسم جمال الطبيعة بعيون عشاقها، ومحبيها وأهلها، بعدسة الفن التصويري لتظل العيون شاخصة الى هذا الجمال ولتبقى عينك على الضنية.. لقد تحققت فكرة عينك على الضنية في السنة الماضية، وترجمت عبر راعي هذا المعرض والفن، اتحاد بلديات الضنية، حتى ولد هذا المعرض بنسخته الثانية على التوالي.."

ثم تم توزيع الجوائز المالية وشهادات التقدير على الفائزين في المسابقة وهم:
المرتبة لاولى : محمد احمد رضوان
المرتبة الثانية : خالد محمد سلمان
المرتبة الثانية : رشيد محمد طالب
المرتبة الثالثة : محمد السيد
المرتبة الثالثة : علي عدنان طالب
المرتبة الرابعة : خالد عدنان طالب
المرتبة الرابعة : عبد القادر عبد المجيد
المرتبة الخامسة : جورج حميد الدغل
المرتبة الخامسة : مفيد مصطفى عربس
المرتبة الخامسة : شوقي محمد مصطفى
المرتبة الخامسة : مؤمن محمد طالب
ووسام يوسف فاز بتصويت الجمهورعلى الفايسبوك، كما فاز 4 مشتركين بدورات تدريبية بإشراف دار المصور في بيروت.

ثم وزعت صور تذكارية للضنية على كل من د.جان داود ولجنة التحكيم المؤلفة من د. علي العلي المدير السابق لمعهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية ، رئيس "اتحاد مصوري العرب" في لبنان الأستاذ رمزي حيدر، ممثل "المنتدى الثقافي في الضنية"، الفنان التشكيلي نديم فتفت، مدير "دار المصور" الأستاذ إبراهيم ديراني، الدكتور حسان الصمد، أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية اختصاص فنون جميلة.