نشاط إجتماعي وثقافي وترفيهي في سير ـ الضنية

1219     April 24, 2017

 


نظمت بلدية سير ـ الضنية ومؤسسة مهارات وجمعية مرسي كور بالتعاون مع الفريق اللبناني لتحويل النزاعات واتحاد بلديات الضنية، نشاطاً إجتماعياً ثقافياً في ساحة جمال عبد الناصر في البلدة تحت عنوان "صورتنا أحلى صورة: سير بالصورة"، بهدف تعزيز التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع المحلي، ضمن مشروع دعم وتمكين البلديات والمجتمع المحلي في الضنية الممول من الإتحاد الأوروبي، في حضور رئيس بلدية سير أحمد علم، رئيس بلدية بخعون زياد جمال ممثلاً رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس رابطة مخاتير الضنية مصطفى الصمد، الأمين العام للمنتدى الثقافي في الضنية أحمد حمدي يوسف، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ومهتمين وحشد من أهل البلدة والجوار.


بعد النشيد الوطني اللبناني وترحيب من منسقة المشروع الاستاذة ديما مرعب، ألقى علم كلمة شكر فيها "المشاركين في النشاط، الذين إستطاعوا خلال فترة طويلة من التدريبات والنشاطات تأليف لجان في عدة بلدات من منطقة الضنية، عززت خلالها مفهوم التواصل الإيجابي، الذي عزز السلم الأهلي والعلاقة بين المجتمع المدني والبلديات".


وأوضح أنه "إستطعنا خلال هذه الفترة وخلال فترة التنسيق بين المجتمع الأهلي والبلدية أن نحدد بعض إحتياجاتنا، أبرزها: ملعب كرة قدم، مكتب توظيف الذي نأمل أن يؤمن فرص عمل للشباب والشابات، وتغطية هذا النشاط الذي يعزز فرص التواصل بين المجتمع الأهلي بجميع اطيافه، على أن يليه مهرجانات وحفلات من تقاليد بلدتنا ومنطقتنا".

 

ثم ألقى حسين الشريف كلمة مؤسسة "مهارات"، شكر فيها بلدية سير واتحاد بلديات الضنية والأهالي "على ما قدموه من دعم لوجستي كبير لإقامة هذا النشاط وإنجاحه"، موضحاً أن مؤسسة مهارات "موجودة في ست بلدات في الضنية من خلال نشاطات عديدة، الهدف منها تحسين صورة الضنية التي ظلمت إعلامياً، حيث نعمل مع وسائل الإعلام من أجل بثّ رسائل إعلامية عن الضنية".


ورأى أنه "يوجد مجتمع حيّ في المنطقة قادر على القيام بنشاطات مختلفة، ونأمل أن يكون هذا النشاط مقدمة لنشاطات أخرى، من أجل أن نعيد إلى سير صورة الإصطياف الإيجابية عنها، وأن تكون وجهة سياحية كونها تتصف بغنى سياحي وبيئي كبير".

 

ثم ألقت مديرة البرامج في جمعية مرسي كور سحر النوري كلمة شكرت فيها بلدية سير ورئيسها ومؤسسة مهارات ومن شاركوا في هذا النشاط، والإتحاد الاوروبي على تمويله المشروع، موضحة أن جمعية مرسي كور "موجودة في لبنان وتعمل فيه منذ عام 1993، وأنه تأكد لنا أن المجتمعات الحيّة في لبنان موجودة وتعمل على بنائه".


وأشارت إلى أنه "يفترض تواجد عناصر هامة في أي مجتمع لأنها عناصر قوة له، وأول هذه العناصر هو عنصر حس الإنتماء للمجتمع المحلي في البلدة أو المدينة، لأننا عندما نتكلم عن الشراكة فإننا نتحدث عن التعاون بين المجتمع المحلي والبلديات".
أما العنصر الثاني فهو "الحوار، لأن التعاون لا يحصل إذا لم نتحاور سويّاً، وهذا الحوار يحصل من جهة المجتمع المحلي باتجاه البلدية وبالعكس، بينما العنصر الثالث هو القيادة الموجودة في المجتمع المحلي لإدارته، وهي ليست القيادة السياسية أو البلدية فقط، بل المجتمع المحلي أيضاً الذي يوجد فيه شخصيات بارزة وينظم نشاطات عدة".


بعد ذلك قدمت العراضة الشامية عرضاً تراثياً، ثم عرض فيلم وثائقي عن سوق سير القديم وعن المعالم الأثرية في البلدة، و قدم بعده طلاب من مدرسة المشاعل النموذجية إسكتش "يا بو مرعي"، وقدمت فرقة علي بكور الفولكلورية للدبكة اللبنانية إستعراضاً راقصاً، ثم ألقى الشاعر حاتم مخايل قصائد بالعامية بالمناسبة.


بعد ذلك إستعرض الحضور معرضاً للصور عن بلدة سير، وأعمالاً حرفية لطلاب ثانوية سير الرسمية ومدرسة الإيمان الاسلامية، ومعرضاً للمونة والفنون النسوية اللبنانية والسورية، وترويقة قروية جمعت مأكولات لبنانية وسورية، ونشاطات ترفيهية للأطفال.