أقام اتحاد بلديات الضنية حفل تسليم ثلاث منح جامعية لطلاب متفوقين من الضنية باختصاصات مختلفة في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا بحضور مفوض الحكومة لدى الجامعة اللبنانية ،عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية اتحاد بلديات الضنية يقدم ثلاث منح لطلاب جامعيين لاستكمال مرحلة الدكتوراه
تنفيذاً لإتفاقية التعاون بين اتحاد بلديات الضنية و المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية
أقيم حفل توزيع منح جامعية على الطلاب المتفوقين من الضنية لإستكمال مرحلة الدكتوراه في جامعات فرنسية مختلفة بتمويل من اتحاد بلديات الضنية ومساعدة المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية وقد حضر الحفل مفوض الحكومة لدى الجامعة اللبنانية العميد الدكتور جان داوود ، رئيس اتحاد بلديات الضنية الأستاذ محمد سعدية، عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية د.فواز العمر، مدير مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا د. محمد خليل ، رؤساء بلديات، باحثين من الجامعة ، طلاب وأهالي ..
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية ثم رحّب د. فواز العمر بالحضور ونوّه الى المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الطلاب الممنوحين قائلاً :" أولاً لديهم مسؤولية المتابعة بجد ونشاط وعدم التغيب وثانياً مسؤولية الخبرة و المعرفة المكتسبة التي يجب على كل طالب تسخيرها لخدمة المنطقة لأن الطلاب المميزين هم من الضنية وعليهم تقديم الفائدة للمنطقة " و تشكر كل من عمل على انجاح هذا العمل.
ثمّ كان لرئيس اتحاد بلديات الضنية الأستاذ محمد سعدية مداخلة جاء فيها :" صباح الخير بوجود الصديق والزميل العميد جان داود ، العميد فواز العمر ، الدكتور محمد خليل ، صاحب الفكرة و العامل الأول على انجاح هذا العمل المميز الدكتور داني عثمان ، الدكتور عماد قصعة ، زملائي والباحثين المستقبليين ، الحضور الكريم ...
أنا فخور بكم كثيراً ... أولاً لأنكم أول ثلاث طلاب بتاريخ الضنية يأخذون منح جامعية من اتحاد بلديات الضنية لاستكمال مرحلة الدكتوراه وهذه مسؤولية كبرى عليكم فأنتم القدوة لغيركم ومن يتبعكم، ونحن اليوم بدأنا بالإنماء الفعلي بدعم العلم و التعليم خصوصاً بالمراحل العليا، وأنا مؤمن بأنكم ستأخذون شهادة الدكتوراه بامتياز وسترفعون رأسنا أينما كنتم، كما الجامعة اللبنانية الكبيرة بأبناءها ومستواها وأنا فخور بأني خريج هذا الصرح فهي الجامعة لكل أبناء الوطن وهي لكل الوطن ليست فقط أكادمية للتعليم وإنما هي جامعة المساواة بين الفقير والغني وكل أبناء الوطن، تُصنّف حسب الكفاءة وهي الصمام الأمامي الوحيد للعدل والانماء.
وعدٌ والتزامٌ إن كنت بمكان مسؤولية أو غيره سأكون داعماً بشكل تام للجامعة اللبنانية التي تذكرني بالضنية رغم كل فقرها و حرمانها الا أنها تظل جامعة لأبناءها و يظلّ أبناؤها فخورين بها و لا يقولون أمنا فقيرة بل يقولون إننا فخورين بها و أننا منها ...
في الوقت الذي قسمّ فيه السياسيون كل الوطن على كل المستويات بقيت الجامعة للبنانية الجامعة و الوحيدة .. فلتعش و ليعش كل الوطن .."
و بعد أن رحبّ د. محمد خليل بالحضور و قدّم كلمة شكر لشخص رئيس اتحاد بلديات الضنية قائلاً :"أتشكر الأستاذ محمد سعدية على المبادرة المميزة و هو أول من تقبل الفكرة و بدون أي تردد و كان المشجع الأول مع العلم أننا طرحنا الفكرة على أكثر من جهة و لم نلقى التشجيع المطلوب و لاكننا بدأنا بإصرار وها قد كان اتحاد بلديات المنية المشجع الثاني وسيكون لنا إتفاقيات مع أطراف أخرة .." وأضاف ان كل اتحاد بتقديمه منحة أو اثنين للطلاب يكون قد عمل على إنماء المنطقة علمياً و ساعد الطالب المحتاج على إتمام مشروع بحثه.. و بعد أن استدعى كل من الدكتور جاد داود و الأستاذ محمد سعدية و الدكتور فواز العمر و نائب رئيس اتحاد بلديات الضنية الرئيس حسين هرموش لتسليم المنح على المتفوقين التي كانت كالتالي :
المنحة الأولى للطالبة جهينة هرموش – الدكتور المشرف حسام خليل و مصطفى جزار – اختصاص – Mathématiques appliquées
المنحة الثانية ساندي حايك – الدكتور المشرف داني عثمان – اختصاص Biologie génétique جامعة تولوز
المنحة الثالثة خالد صافي – الدكتور المشرف محمد خليل – إختصاص Biomedical - جامعة باريس
و أنهى بشرح مفصل عن كيفية الحصول على المنحة و كيفية متابعة الأوراق المطلوبة و شروط استمرارية المنحة و أكد على أهمية التزام الطلاب بالشروط المتعلقة بإتفاقية التعاون .
و أختتم الحفل بكلمة للعميد د. جان داود شاكراً جهود عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم و التكنولوجيا الدكتور فواز العمر الذي أطلق عليه اسم عميد الرصانة و العمل الدؤوب بصمت و رئيس اتحاد بلديات الضنية الذي يحمل السعادة بمعانيها على الجهود التي يقوم بها و التي يعتز بها أهل الضنية بكل إنتماءاتهم حاملاً معه تحية معالي رئيس الجامعة اللبنانية الذي يحمل الوطن كهمّ والجامعة كهم أساسي قائلاً بأنه رجل يعمل ما بعد السياسة و ينقل صورة الجامعة بجمالها و تطورها و نجاحاتها الى كل العالم. ونوّه الى المسؤولية الكبرى التي سيحملها الطلاب، تجاه الجامعة اللبنانية والالتزام بالشروط والجدّية في العمل وأضاف ان لا للواسطة مكان في الجامعة و أن السياسي لا يتدخل و ليس له تأثير وأن الجامعة تعمل بدمقراطية، وتحدث أن أهمية التربية اليوم بحيث تكون تربية باحث وليست تربية تلقين وأن الجامعة ستعمل مع اتحاد بلديات الضنية ومع مدارس الضنية بموضوع التربية الإبداعية والبحثية.