رئيس بلدية بخعون يستقبل مستشار الاعمال الزراعية في الاتحاد الأوروبي ويبحث الوضع الزراعي في الضنية
زار مستشار الاعمال الزراعية في الاتحاد الأوروبي الاستاذ جان رو اتحاد بلديات الضنية حيث اجتمع بعدد من مزارعي الضنية بحضور رئيس بلدية بخعون الاستاذ زياد جمال ممثلا رئيس اتحاد بلديات الضنية الذي كان على موعد مسبق بمنظمات أخرى ،أعضاء بلدية بخعون غيث الصمد ،احمد الصمد ،رئيس مصلحة الزراعة السابق في الشمال المهندس معن جمال ،المهندس الزراعي عبد الحميد كنج والاستاذة سمية جقماك من تعاونية كفرحبو.
بدايةً رحب الرئيس زياد جمال بالأستاذ جان رو بالحضور وقدم وصفاً موجزاً عن قطاع الزراعة في منطقة الضنية وما يعانيه اليوم من مشاكل من ثم استفاض رو بالحديث عن الدراسة التي يجريها الاتحاد الأوروبي بهذا الصدد وخاصةً في مجال زراعة اللوزيات في والتي تتمثل بزراعة المشمش والخوخ والدراق واللوز..
كما شرح المهندس عن حيازة الأراضي الزراعية وأصناف المزروعات ومواسم القطاف وبدوره تكلم المهندس عبدالحميد كنج عن الأمراض والحشرات التي تفتك بهذه الأنواع من المزروعات.
وتكلم أصحاب المشاريع الزراعية والمزارعين والتجار عن أسعار منتوجاتهم وأسواق تصريفها وكان هناك مداخلة للدكتور ... عن الزراعات البديلة التي يمكننا اللجوء إليها للتعويض على المزارع.
وتخلل الاجتماع عرض الخدمات التي تقدمها التعاونية النسائية في بلدة كفرحبو حيث عرضت السيدة سمية الجقماق المنتوجات المختلفة التي يمكن تصنيعها من من الخوخ والدراق والمشمش الا ان هذه المنتوجات بدورها تعاني من ضعف التسويق.
كما تم التطرق لمشكلة اغلاق الحدود مما أثر على تصريف الانتاج الزراعي و سبب كساد في انتاج المبيعات بالاضافة للسعر المتدني للمحاصيل في السوق.
وشرح جمال المشاكل الاساسية التي تواجه المزراع في الضنية وابرزها مشكلة مياه الري الغير صالحة والناتجة عن عدم فصل مياه الري عن مياه المجارير.
ولفت رو أن هذه الدراسة اجريت في البقاع والشمال، وتم التوصل الى أن انتاج الضنية كبير لذلك يجب لفت النظر اليه والاهتمام بالقطاع الزراعي في هذه المنطقة، حيث تغيب الجمعيات والمنظمات التي تعنى و تدعم الوضع الزراعي.
من بعدها قام رو بحولة ميدانية على بعض المزارعين للتعرف على وضع زراعة الأشجار اللوزية عن قرب.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تندرج ضمن دراسات يقوم بها الاتحاد الأوروبي حيث سوف يتم تخصيص مبلغ من المال لتنفيذ مشاريع صغيرة في البقاع والشمال وذلك لتحسين سلسلة القيمة الزراعية ومن بعدها تعميم هذه التجربة على بقية المناطق اللبنانية.