رعى اتحاد بلديات الضنية وبلدية سير احتفال بمناسبة عيد الجيش ال 70 بحضور ممثل عن قائد الجيش العماد جان قهوجي ونواب وقائمقام المنية الضنية وقادات الأجهزة الأمنية وممثلي أحزاب وتيارات سياسية و رؤساء بلديات ومخاتير و رجال دين وفعاليات المنطقة احتفال بمناسبة عيد الجيش

1025     April 20, 2016

أقام اتحاد بلديات الضنية وبلدية سير الضنية إحتفالا لمناسبة عيد الجيش ال٧٠ في ساحة جمال عبد الناصر في بلدة سير في حضور قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بحضرة العقيد الركن حسن جوني، ممثل مدير المخابرات النقيب عماد زريقة، قائمقام المنية الضنية رولا البايع، رئيس اتحاد بلديات الضنية الاستاذ محمد سعدية، سعادة نواب الضنية الدكتور أحمد فتفت ممثلاً بنجله، النائب قاسم عبد العزيز، النائب كاظم الخير، ممثل الرئيس العماد ميشال عون الاستاذ سامر درباس، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة المقدم فادي الرز، ممثل مديرية الأمن العام اللواء عباس ابراهيم النقيب نور الدين نافع، ممثل مديرية الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ممثلا بالمقدم ميلاد نصر الدين، رؤساء البلديات، رئيس رابطة مخاتير الضنية ضاهر أبو ضاهر ومخاتير البلدات، ممثل تيار المستقبل الاستاذ نظيم الحايك، ممثل حزب الكتائب الاستاذ ميشال خوري، ممثل حزب القوات اللبنانية الاستاذ ميشال خوري، ممثل تيار المردة الاستاذ بول خوري، ممثل الجماعة الاسلامية الدكتور محمد شندب، الأب جورج داوود، الأب حنا قزعور، الأب جوزيف أيوب، وفعاليات المنطقة.
تخلل الحفل عزف النشيد الوطني اللبناني، عزف موسيقى الجيش وعرض لمشاة الجيش، ودقيقة صمت عن أرواح الشهداء وقصيدة للشاعر أحمد حمدي يوسف.
بدايةً أفتتح الحفل بكلمة مكتب العرب النيوز ألقاها الاستاذ فادي درباس:
"من لهيب آب انبثق، يرفع راية الأرز خفاقة في وطن عصي على التقسيم والتفتيت، طالما بقيت راية جيشنا العظيم خفاقة، لبنان الوطن بجيشه يبقى ويستمر..لبنان الأمن والأمان بجيشه الوفي يصان لبنان الرسالة بجيشنا الباسل يتحقق..فطوبا لكم يا أبطال جيشنا البواسل ونقول لكم اليوم في يوم عيدكم عيد التضحية والوفاء والشرف،ما احوجنا لكم في مرحلة مفصلية تعبرها المنطقة ما احوجنا لكم تزنرون ربوع الوطن بالحب والأمن والأمان والإستقرار
ما احوجنا تقفون سداً منيعاً في وجه الارهاب المتستر باسم الدين ... والدين منه براء وثقوا أن اهلكم في سير الضنية كانوا وما زالوا وسيبقونا ابناء اوفياء لمؤسسة الجيش الوطني العابر للمذاهب والطوائف جيش كل لبنان وبإمتياز
في يوم عيدكم ...تحيه لكم يا أبطالنا جنوداً وضباطاً وقادة وعهدنا لكم، كان نكون راس حربة في مواجهه كل محاولات التشكيك والتطاول على مؤسسة الجيش..لان من يتطاول على الجيش لا يريد خيراً بلبنان والأكثر يريد الدمار للوطن.
فأنتم أكدتم انكم اهلاً لراية الشرف والتضحية والفداء
واكدتم انكم أهلاً لرهان كل لبناني شريف
في الاول من آب عيد الجيش عيد الوطن نؤدي التحية، تحية الإجلال للشهداء الابرار ونجدد العهد
عهد الوفاء لمؤسسة الوفاء مؤسة العطاء مؤسسة التضحية مؤسسة الجيش ،كل عام وجيشنا العظيم بالف خير"

ثم تحدث رئيس اتحاد بلديات الضنية الاستاذ محمد سعدية:
"أيها الحفل الكريم
نجتمع محتفلين كعادتنا عبر السنوات الماضية، غير أن احتفالنا وان كان جوهره واحد لا يتغير، فهو يعني للبنان الوطن ولنا كلنا ولأهل الضنية الأكارم أكثر من أي زمن مضى.
لقد مرت البلاد بأزمات عاصفة وحروب دامية قطعها اللبنانيون بدمائهم وصبرهم وايمانهم متشبثين بركائز بنيانهم الوطني من مؤسسات الدولة الدستورية الحاضنة و على رأس هذه الركائز جيشنا اللبناني العظيم الذي استطاع بدعم اللبنانيين واخلاص قادته أن يبقى السند واللحمة الموحدة والضامنة لجميع اللبنانيين قاطبة.
إن الوطن الذي استطاع أن يبقى صامدا طوال السنين العجاف يقف اليوم في اتون النار الملتهبة من حوله ويعيش اخطر مرحلة وجود في تاريخه، فمع تساقط الكيانات من حوله وانتشار الارهاب العابر للحدود والذي لم يوفر بلدا في العالم، ومع اشتداد النزاعات الاقليمية وهي في عز اوارها فاتحة باب جهنم الكراهيات المذهبية والقومية، يقف لبنان في عناية الله رادعا عنه ما أمكن من لهيب النار المشتعلة.
في هذه الظروف الرهيبة وأمام التشرذمات السياسية القاتلة في لبنان، وفي ظل شغور الرئاسة نتيجة هذا التشرذم الذي يقوض المؤسسات ويفتك في مصالح الناس، يبرهن جيشنا اللبناني العظيم بقيادة الجنرال جان قهوجي المفدى، انه الحصن المنيع والحامي الاول والممثل لجميع اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم.
لقد أثبتت قيادة الجيش وطنيتها وولاءها في مراحل عديدة وخطيرة باذلة أرواح جنودها الأبطال الممتزجة دماؤهم على اختلاف مذاهبهم وأطيافهم، قدموها فدى لبنان واللبنانيين، وها هي الامهات الثكالى على ابنائهن تشهد دموعهن وزغاريدهن على ما قدموا من مهج أفئدتهن فداء للبنان واللبنانيين.
ان كل المواجهات والحروب التي خاضها هذا الجيش العظيم كانت مجلببة بالتأييد والاحتضان اللبناني الشامل وهي التي حمت هذه المؤسسة وهي التي تجعلها اليوم محط الأفئدة وسبيل الخلاص في أخطر زمن يمر فيه لبنان.
أيها السادة،
ان دماء أبطالنا الجنود والضباط والشهداء الميامين في مختلف المعارك ابتداء من معركة البارد مرورا بحرب طرابلس وصولا الى المخطوفين الشهداء الأحياء، هي
التي كتبت من جديد عنفوان الوطن معمدا بدماء اللبنانيين هذه الدماء التي لا تعرف دينا ولا مذهبا ولا حزنا ولا منطقة، دينها شرفها وشعبها. هذه الدماء هي قربان الوطن وهي بقدسيتها وشهادتها ما كانت لتصمد وتفوز وتسكن في وجدان الناس لولا قيادة مخلصة وطنية حكيمة، استطاعت بشق النفس وبضمير صامد وعزيمة بطلة ان تحمي هذا الوطن من غير ان تتوحل في البازارات السياسيه الرخيصه وفي الرهانات الاقليميه الخطيره فحافظت وفي أمرّ الظروف على كونها لكل الشعب اللبناني باذلة دماء ابنائها رخيصه في سبيل مجد لبنان وأمن لبنان وسلامة البنانين.
أيها السادة،
من نعم الله أننا نعيش في بلد ديمقراطي يحكمه الدستور ومن نكدنا أننا نخرب هذا النظام بأيدي السياسيين أنفسهم، لذلك فإني أقول لكم بكل اخلاص وصدق أن المحامي الاول اليوم لنسيجنا الديمقراطي ونهجنا المدني هو قيادة الجيش التي تسمو عن الاحزاب والأديان، فجنودها هم أبناؤنا وآباؤنا وأخوتنا من أول لبنان الى آخره لا نميز في حبة من ترابه.
هنيئاً لقيادة الجيش في عيدها وهنيئاً لقائد الجيش محبة كل اللبنانيين والتحية والوفاء لجنودنا الأبطال الميامين، الشهداء منهم والمخطوفين عجل الله بفرجهم ولجميع أبنائنا الحاملين دمائهم على أكفهم في سبيل الوطن وهل من شرف أسمى في العالمين؟
وأخيراً رئيس بلدية سير الحاج أحمد علم :
"السادة الحضور:
يسعدني باسمي وباسم بلدة سير ومنطقة الضنية كلها أن أرحب بكم جميعاً، وفي المقدمة بصاحب السيادة على الارض اللبنانية من شمالها الى جنوبها الجيش اللبناني.
وهنا أطلب من جميع الحضور الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش الباسل.
يسعدني أن أعلن امام الداخل والخارج أن منطقة الضنية هي الحاضنة الوفية للمؤسسة العسكرية بكل فصائلها نضعها في قلوبنا ونحميها برموش عيوننا ونفديها بدمائنا.
ويسرني بهذه المناسبة السعيدة أن اشيد بحكمة القيادة العسكرية للجيش اللبناني وعلى رأسها عماد الوطن العماد جان قهوجي الذي أثبت من خلال كل الاحداث التي ألمت بالوطن ان هذا القائد العادل قد وضع مصلحة الشعب اللبناني فوق كل الاعتبارات وعمل على حمايته بغض النظر عن طائفته ومنطقته وميوله السياسية.
الضنية منطقة السلام والأمان والعيش المشترك ولطالما أحبت الوطن وجيش الوطن.
وهي تحيّي شهداء الجيش الذين سقطوا على ارض لبنان دفاعاً عن شعبه واستقراره وأمنه وشباب الضنية الذين يقدسون الجيش يقفون خلفه في كل مهامه ويلبون نداءه عند حاجته اليهم.
وشباب الضنية هم من أكثر الداعمين للجيش والواقفين خلفه في كل مهامه واهدافه وخصوصاً في محاربة الارهاب بكل اشكاله.
في العيد السبعين باسمي وباسم اهالي الضنية اتوجه بأسمى عبارات التهنئة للجيش اللبناني ونتمنى أن يتم في أقرب فرصة انتخاب رئيساً للجمهورية وتعود كل المؤسسات الى تفعيل دورها كاملاً لتلتف حول الجيش الوطني اللبناني الوفي والشريف.
وأن يعود لبنان منارة الشرق كما يعرفه العالم ويلعب دوره كالسابق في الازدهار والحضارة والتطور.
أكرر ترحيبي بجميع القوى الأمنية اللبنانية.
وكل عام وأنتم بخير.
عشتم عاش الجيش وعاش لبنان"
وفي الختام تم تقديم درع لقائد الجيش وقطع قالب الحلوى.