جهاز الطوارىء والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية يطلق برنامج "التوعية الإسعافية في المدارس الرسمية والخاصة" بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي واتحاد بلديات الضنية وبلدية طرابلس
أطلق جهاز الطوارىء والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية برنامج التوعية الإسعافية في المدارس الرسمية والخاصة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي واتحاد بلديات الضنية وبلدية طرابلس وغرفة التجارة والصناعة، وذلك خلال احتفالية أقيمت بهذه المناسبة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة - طرابلس، حضرها رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ورئيس غرفة التجارة و الصناعة والزراعة في طرابلس توفيق دبوسي ورئيس بلدية طرابلس ممثلا بالأستاذة رشا السنغري ورئيسة المنطقة التربوية في الشمال ممثلة بالأستاذ موسى حنا ورئيس جهاز الطوارئ والإغاثة عبدلله دبوسي وعددا من مدراء المدارس ,والتربويين والمهتمين
وبعد النشيد الوطني افتتح الحفل بكلمة الرئيس توفيق دبوسي الذي أثنى على الدور الهام الذي يقوم به جهاز الطوارئ والإغاثة الذين أثبتوا خلال فترة وجيزة أهمية الخدمات التي يقدمونها، مؤكدا على أهمية الشراكة بين غرفة التجارة والصناعة وجهاز الطوارئ والإغاثة الذين يقدمون أحسن ما لديهم لمجتمعهم سواء بالفكر او بالعمل أو بالتخصص، وأضاف أن الشراكة مع بلدية طرابلس واتحاد بلديات الضنية قد أعطت قيمة مضافة لهذه الشراكة حتى نستطيع معا أن نقدم خدمة جديدة لمجتمعنا.
وقد شدد على أهمية الشراكة بين الجميع لتقديم الأفضل لذاتنا ولمجتمعاتنا وقال: " إننا كغرفة تجارة وصناعة وزارعة في طرابلس نرى أن طرابلس الكبرى قادرة على ان تكون عاصمة لبنان الإقتصادية إذا غيرنا الإدارة الفاشلة ووضعنا خطة جديدة" مؤكدا على اننا لا نفتقر الى العلم ولا الإنسانية ولا الأخلاق ولا الحس الإجتماعي،
اختتم دبوسي كلمته بالمباركة بالشراكة بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة واتحاد بلديات الضنية وبلدية طرابلس وجهاز الطوارئ والإغاثة.
سعدية:
بدوره أبدا الرئيس سعدية امتنانه لجهاز الطوارئ والإغاثة والجمعية الطبية الإسلامية ولكل عامل فيه على الخدمة التي يقدمونها لمنطقة الضنية مؤكدا انه لا يوجد في منطقة الضنية إلا جهاز الطوارئ والإغاثة التابع للجمعية الطبية الإسلامية رغم العديد من المحاولات لتجهيز مركز للصليب الأحمر، وأكد على أن الجهاز هو الوحيد الذي يقوم بمساعدة الناس في منطقة الضنية خصوصا في موسم الأمطار والثلوج،
وفيما يخص الشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة فقد تمنى سعدية ان تتحول معهم طرابلس الى عاصمة لبنان الإقتصادية طالما اننا معا مصرين بأن يكون لنا دور كبير في هذا الوطن
وفيما يخص الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، فقد أكد سعدية أن أمورنا لن تستطلح حتى يسطلح مستوى الثقافة والتعليم في مناطقنا وخصوصا في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، وأشار أنه شريك مع وزارة التربية في جميع النشاطات التي يقومون بها في منطقة الضنية،
أما فيما يخص الشراكة مع بلدية طرابلس فقد أكد سعدية بأنهم سيكونان توأمان في جميع الأمور والمشاريع القادمة،
واختتم سعدية كلمته بتوجيه تحية كبيرة للشركاء ولجهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية متمنيا تعميم ثقافة الإسعافات الاولية في المجتمع
موسى حنا:
بداية نقل الأستاذ حنا إعتذار رئيسة المنطقة التربوية في الشمال عن عدم الحضور لإنشغالها بأمور تربوية وتمنياتها بالنجاح للشركاء والجمعية الطبية الإسلامية والوصول الى الغاية المرجوة،
ومن ثم شكر الجمعية الطبية الإسلامية التي تأسست عام 2006 ونذرت نفسها بكل ما تملك من طاقات وإمكانات بشرية لخدمة مجتمعها المحلي في كل مناطق لبنان، مؤكدا أن الجمعية الطبية الإسلامية مع جهاز الطوارئ والإغاثة أصبحوا "رقما وازنا" على المستوى الوطني،
وأضاف: أن الجهاز يقوم بمهامه الإسعافية على يد مسعفين مدربين يتمتعون بكفاءة عالية وحس إنساني راق"
وأشار الى ان الجهاز نزل الى ميدان العمل غداة تأسيسه وأغاث آلاف الناس عام 2006 جراء العدوان الإسرائيلي، من ثم أحداث طرابلس عام 2008 وصولا الى مساعدة السوريين النازحين الى لبنان، وقد عقد الجهاز العديد من الإتفاقيات وبرتوكلات التعاون وهذه تحتسب له على مستوى الوطن، من ثم اكد على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم العالي والجمعية الطبية الإسلامية في برنامج التوعية الإسعافية في المدارس الرسمية والخاصة وتقدم بالشكر من الجمعية الطبية الإسلامية رئيسا وأعضاء ومسعفين ودعى الى مزيد من التعاون لتعزيز الثقافة الطبية لدى الطلاب.
رشا السنغري:
وضحت الأستاذة سنغري ان الحاجة ماسة اليوم لتوفير جميع المقومات اللازمة لطلابنا للنمو بشكل صحيح وطريقة آمنة، وأنهم يحاولون بكل طاقاتهم لرفع الضعف الدراسي والضعف الجسدي لدى الطلاب خصوصا في المدارس الرسمية ، مؤكدة على التواصل مع جميع مدراء المدارس لإيجاد الحلول الازمة والوصول الى نتيجة إيجابية تصب في مصلحة الطلاب، معتبرة أن نجاح الطلاب هو من مسؤوليتنا وهو نجاح لمستقبل مدينة طرابلس، وأشارت الى ان التغيير لا يكون الا بالتربية لان العلم هو الذي يرقى بالإنسان.
عبدلله دبوسي:
اختتم الحفل بكلمة المهندس عبدلله دبوسي الذي شدد على أهمية الشراكة لتنفيذ برنامج التوعية الإسعافية في المدارس الرسمية والخاصة والذي يهدف لنشر الثقافة الإسعافية بين الطلاب وأوضح الى أن البرنامج ينقسم الى دورتين: دورة ترشد الطلاب الى كيفية التصرف الصحيح في اللحظات الاولى لوقوع الحادث، من ثم يستتبع بدورة تخصصية اخرى خارج المدرسة وبعد الدوام الرسمي لمن يرغب من الطلاب بغية إعداد فريق إسعافي في كل مدرسة قادر ان يكوت المستجيب الاول لأي حادث أو طارئ يقع امامه، كذلك سيكون بين أيدي إدارات المدارس حقيبة إسعافية يستخدمها الطلاب الذين خضعوا لهذه الدورات
بالإضافة الى توزيع كتيب على الناشئين في المرحلة الإبتدائية والإعدادية يحمل رسوم توضيحية عن المسعف وعمليات الإسعاف ويهدف الى زرع فكرة التطوع والتضحية.
وأكد أنهم في الجمعية الطبية الإسلامية تكمن رسالتهم السامية في نشر الثقافة الإسعافية ونشر روح التطوع على كافة شرائح المجتمع ، ودعى وزارة التربية والتعليم العالي الى تضمين مناهج مواد التربية لتعميم مبادئ الإسعاف الاولية والإطفاء والدفاع المدني ... مشيرا الى أنهم في الجهاز يضعون طاقاتهم بتصرف مدراء المدارس لتنفيذ برنامج التنمية المجتمعية،
واختتم كلمته بتوجيه الشكر للشركاء على دعمهم ورعايتهم لتنفيذ البرنامج، وكذلك شكر مدراء الثانويات والمدارس على تفاعلهم وتشجيعهم للطلاب على التطوع.
اختتم الحفل بكوكتيل على شرف الحضور