معرض الأبواب المفتوحة في الضنية للتعرف على كليات الجامعة اللبنانيه
بحضور ومشاركة سعادة قائمقام المنية الضنية الاستاذة رولا البايع و برعاية العميد البروفسور جان داوود نظمت جمعية "شباب الحوار" في الضنية بالتعاون مع إتحاد بلديات الضنية "معرض الأبواب المفتوحة"، ذلك في مجمع الضنية للرعاية والتنمية في بلدة سير.
شارك بالمعرض منسق نشاط "الأبواب المفتوحة" الدكتور رياض عثمان، وعدد من رؤساء الأقسام والكليات، وأساتذة الإختصاصات والفروع المختلفة في الجامعة اللبنانية، رئيس لجنة التربية في اتحاد بلديات الضنية الاستاذ يوسف عمار.
بعد الكلمة الترحيبية، لفت سعدية خلال كلمته الى انه يفتخر انه خريج الجامعة اللبنانية، التي قدمت مئات الخريجين في أكثر من مجال وهم منتشرين في لبنان وكل دول العالم". مضيفاً "نحن في الضنية معكم قلباً وقالباً، ومع الطلاب والناس لرفع المستوى التعليمي في المنطقة، لإظهار الصورة الحقيقية للضنية". وأكد سعدية أن الأيام المقبلة ستشهد نشاطات تعليمية وثقافية مكثفة".
وتوجه بتحية للجامعة اللبنانية الوطنية بإمتياز، ولراعي النشاط د.جان داوود، و"الشريك الدائم الدكتور رياض عثمان على متابعته النشاط منذ البداية، وجمعية شباب الحوار على نشاطها وعملها الدؤوب".
وتوجه إلى الطلاب بالقول: "نحن اليوم بأمس الحاجة إلى جهودكم الجبارة لإنماء منطقة الضنية، وندعوكم إلى تحديد خياراتكم وأهدافكم والسعي للوصول إليها، كما ندعوكم إلى حمل واحتضان الجامعة اللبنانية".
وتابع "نحن اليوم موجودين في مركز يشكل هوية الضنية، انه مركز الضنية للرعاية والتنيمة الجامع لكل ابناء الضنية"، وحيّا مديره الاستاذ مازن الايوبي.
ولفت سعديه خلال كلمته إلى ان منصب القائمقام هو مركز اداري، باستثناء قائمقام الضنية التي تشارك في كل النشاطات الثقافية والرياضية والفنية والتي تحاول بكل المناسبات أن تقول لابناء المنطقة "أنا معكم".
من جهتها، رحبت قائمقام المنيه الضنية الاستاذة رولا البايع بالجميع وتوجهت للطلاب قائلة "انتم النور وانتم مستقبل البلد، وعليكم العمل بجد ومثابرة لاكمال دراستكم لتطوير منطقة الضنية التي تحتاج لعزم الشباب".
وأكدت البايع استعدادها لتقديم أي مساعدة تفيد الطلاب، ودعتهم لزيارتها في مكتبها للتعرف على العمل في القائمقامية ودوره في التنمية، بالاضافة الى التعرف على طريقة سير العمل الاداري بهدف تعزيز ثقافة الفرد خارج نطاق دروسه و واجباته الصفيه، ما يفيد الطلاب في عملهم مستقبلا.
وشددت على ان "الكفاءة هي السبيل للوصول وتحقيق الهدف".
وأكد البروفسور جان داود أن "الجامعة اللبنانية، جامعة الـ300 ألف خريج المنتشرين قضاة ومحامين وأطباء ومهندسين وأدباء وأساتذة جامعيين ووباحثين وسياسيين وإعلاميين وعلماء في مجالات عديدة. وأضاف "نحاول من خلال الابواب المفتوحة ان ننقل الصورة الحقيقية للجامعة اللبنانية".
وتحدث داوود عن تجربته الخاصة ومسيرته التي انطلقت من الجامعة اللبنانية، شارحاَ للطلاب المعايير الاساسية التي يجب اعتمادها لاختيار الاختصاصات. كما تحدث عن الكليات وعن كيفية الدخول اليها والنجاح بامتحانات الدخول اليها.
وشكر داوود رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية على نشاطه وحضوره على مستوى العالم، واصفا ايه بالجندي المجهول الذي يسعى دائما في الخارج لاستقطاب مشاريع لانماء الضنية ".
في الختام، تم تكريم مديري الثانويات الرسمية في الضنية تقديرا لجهودهم ومشاركتهم في المعرض. ثم جال الطلاب على مختلف الأقسام والكليات، وأقيم غداء للمشاركين في معطم ببلدة سير.