شارك رئيس إتحاد إتحاد بلديات الضنية الأستاذ محمد سعدية في مؤتمر شبكة رؤوساء وعمداء مدن البحر المتوسط في تطوان- طنجة في المغرب بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي. إتحاد بلديات الضنية المشارك الأساسي في مؤتمر تطوان-المغرب
شارك رئيس إتحاد بلديات الضنية الأستاذ محمد سعدية في مؤتمر شبكة رؤوساء وعمداء مدن البحر المتوسط في تطوان- طنجة في المغرب بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي. وذلك من أجل تحديد أطر التعاون بين بلدان حوض البحر المتوسط وتحضير المشاريع المشتركة بهدف إقامة عملية إنماء متوازن ومتكامل بين مجموعة هذه الدول. وقد حضر المؤتمر ممثلين عن تلك الدول بالإضافة إلى العديد من خبراء التنمية والتعاون الدولي.
أفتتح المؤتمر بالرعاية المشتركة مع محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا الذي أقيم له إستقبالا رسمياً من قبل الوالي ومدير عام البلديات ورئيس المقاطعة ورئيس البلدية.
تخلل المؤتمر محاضرة للأستاذ محمد سعدية تحدث فيها عن دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأثر ذلك على عملية التنمية المحلية والتعاون الدولي.
وبصفته نائب رئيس مجلس إدارة وكالة التنمية الإقتصادية (LEDA) قدم سعدية عرضاً مفصلاً عن هذه المنظمة والدور الريادي الذي تقوم به في عملية التنمية وإدارة المشاريع، تجدر الإشارة إلى ان هذه المنظمة تأسست عام 2011بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وتعتبر الحالة الوحيدة في لبنان للتعاون بين القطاعين الخاص والعام.
وقد كانت هذه المحاضرة من اهم العروض التي قُدمت وحازت على إعجاب وتقدير الحضور. كما تم عرض المراحل التي قطعت بها عملية إعداد الدراسات الاستراتيجية لمنطقة الضنية، ومحاولات بلديات الضنية إشراك المجتمع المدني في القرارات الإنمائية للمنطقة.
يُذكر أنه تم تقديم مشروعين للإتحاد الأوروبي:
الأول يُعنى بالتمنية الزراعية ويقوم على تمنية القطاع الزراعي بكل مكوناته بدءاً من الإرشاد الزراعي وتحليل التربة وتحسين الإنتاج ونوعيته وصولاً إلى التسويق وفتح أسواق معينة للإنتاج وخصوصاً العسل، والعمل على إنشاء علامة تجارية لمنتجات الضنية بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي.
أما المشروع الثاني فيُعنى بدعم السياحة بشكل عام والمؤسسات السياحية والعمل على إيجاد فرص عمل لهذا القطاع وتحسينه لرفع مستوى السياحة في الضنية التي تُعتبر منطقة سياحية بإمتياز.
من جهة ثانية دعم السياحة البيئية أيضاً وإنشاء مقومات ولوازم ضرورية لهذه السياحة إستكمالاَ لمشروع درب الغابة، هذا المشروع الذي سيؤمن أكثر من مئة فرصة عمل في المنطقة وذلك بإنتظار إقرار مشروع المحمية في مجلس النواب.
وهذا المشروع سيتوسع ليشمل منطقة حرج إهدن في منطقة قضاء زغرتا، ليكون المشروع بالشراكة مع إتحاد بلديات قضاء زغرتا وإتحاد بلديات الضنية.
لقد تمت مناقشة ومتابعة هذين المشروعين في المؤتمر وتم إعتمادهما ليكون على جدول أعمال تمويلات الإتحاد الأوروبي.
في نهاية المؤتمر تسلم الرئيس محمد سعدية منفرداً درعاً ملكياً تقديراً لجهوده من أجل إنماء منطقته وتحضير كل الدراسات اللازمة من اجل تطوير المنطقة من خلال تعاونه مع منظمات دوليه وعالمية داعمة والاتحاد الأوروبي.