زعيتر يعلن من الضنية البدء بمشروع تأهيل طريق عام بقاعصفرين - جرد الاجاص

640     September 18, 2016

افتتح وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر والوزير السابق فيصل كرامي، بدء العمل في عملية تأهيل طريق عام بقاعصفرين - جرد الاجاص واطلاق اسم الراحل الرئيس عمر عبد الحميد كرامي عليها.

وكان زعيتر قد وصل ظهرا الى قصر الرئيس المرحوم عمر كرامي في بقاعصفرين، وكان في استقباله فيصل وخالد كرامي، النائب السابق اسعد هرموش، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، الدكتور محمد الفاضل، رؤساء بلديات ومخاتير قضاء المنية الضنية وعدد من رؤساء بلديات زغرتا وشخصيات سياسية وعسكرية ونقابية وتربوية ورياضية وهيئات المجتمع المدني وفاعليات شعبية من طرابلس ومرياطة والضنية.

ومن قصر كرامي انطلق الجميع الى جرد الاربعين، ثم توجه الوزيران الى سد عطارة للاطلاع على الطريق الترابية، التي تصلها بقرى الضنية.

ولفت رئيس بلدية بقاعصفرين سعد طالب إلى أن "الضنية، نالها اهمال الدولة ومؤسساتها، وصبرت على هذا الظلم، متمسكة بوطنيتها الصادقة النقية، متطلعة الى يوم تحظى فيه بالانصاف، الذي تستحقه فتكون جزءا من خريطة الانماء المتوازن في الدولة اللبنانية" وزف "خبر تأهيل طريق بقاعصفرين - جرد النجاص ابتداء من مفرق سير- بقاعصفرين، وصولا الى جرد الاجاص، التي سوف تحمل اسم الرئيس المرحوم عمر عبدالحميد كرامي، تقديرا لذكراه ولمحبته لهذه المنطقة ولرعايته الدائمة لها طوال مسيرته السياسية"، ورأى ان "تأهيل هذه الطريق سوف يخلق حركة اقتصادية كبرى في المنطقة.

اعتبر كرامي: "ان شق طريق في الضنية، هو خطوة نحو انصاف هذه المنطقة، التي تحتاج الى ورشة كبرى من المشاريع الأنمائية والصابرة على اهمال الحكومات لها منذ عقود". وتطرأ إلى "المشهد السياسي المفجع في طرابلس" معتبراً أن "هذه المدينة خرجت من المحنة اللبنانية منهكة اقتصاديا ومعيشيا، لكنها لم تدخل عصر السلام والأعمار، بل تعرضت لعملية افقار وحرمان ممنهجة، وانتهى بها الأمر مجرد مدينة موظفة في خدمة مشاريع سلطوية وانتخابية، ولاحقا كانت جاهزة لتأدية دور الساحة المفتوحة للمغامرات الأمنية، التي استباحت الأرواح والأرزاق، قتلت فيها روح الأمل، وهجرت شبابها ونخبها"

وتمنى زعيتر ان "تبادر بلدية بقاعصفرين والمواطنين الى المراقبة على الاشغال وحسن سير العمل"، ورأى أن "هذا المشروع المتواضع هو جزء يسير من واجبات الدولة تجاه منطقة الضنيه والذي يشمل حقا من حقوق اهالينا وليس منة من أحد. وان وزارة الاشغال العامة والنقل اولت وستولي هذه المنطقة اهتماما خاصا من ضمن النهج الانمائي الذي تتبعه الوزارة، وسنسعى وبقدر إمكاناتنا الى إنجاز مشاريع التنمية والبنى التحتيه وفقا للأوليات والحاجات الكثيرة وضمن ما يتوفر لنا من اعتمادات".

 

في الختام ، قدم سعدية درع القضاء لزعيتر، ودرعا آخر  لكرامي.